بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعونا نتأمل بالأبن الأكبر ..
و وضعه في الأسرة ..
قد يكون الابن الأكبر أو الأشطر هو الأب الروحي لأخوته فيتحمل مسؤوليتهم بدافع الواجب ،
إنه لا ينشأ مضحيا هكذا ولكن الأسرة هي التي تبث فيه هذا الشعور دون أن يعوا أنهم هكذا يظلمونه .
أحيانا لا يقوى هذا الابن على معارضة أهله ومعاندتهم، ليصبح ومن دون تكليف رسمي ملزما دائما
بأعباء الأسرة على حساب أموره الخاصة وحتى أحلامه المستقبلية، وكأن قدره الغرق في العمل
وحمل الهموم ليستفيد من عمله أشقاؤه الذين يتقاعدون عن المسؤولية لا مبالين،
ما دام غيرهم يقوم بها بحجة أنهم غير قادرين على القيام بما يقوم به الأخ الشاطر أو المتفاني.
أن الخلل في توزيع المسؤوليات بين الأولاد يبدأ من الوالدين، وليس ضروريا كما يتبادر إلى الأذهان
أن يكون العبء منوطا بالابن البكر فقط، إذ نلاحظ أحيانا أن هذا الابن يحصل على امتيازات
أكثر مما يلزم بواجبات، وتحديدا في المجتمع الشرقي".
أما عن سبب اعتماد الأم على من يبدي استعدادا للمساعدة من دون تذمر أو شكوى،
الأم هي الأكثر حاجة إلى المساعدة، لذا تجد في الابن القادر على تحمل المسؤولية منقذا وداعما،
وتتجه إليه تلقائيا. والأمر ليس بالضرورة سيئاً، فالصداقة التي تنشأ بين الاثنين تصبح وثيقة
ومريحة لهما مع الوقت، لاسيما إذا لم تقترن بسلوك استغلالي أو باستقواء من طرف على آخر".
لكن الوضع قد يتحول حساسا عندما نجد الابن (أو الابنة) مكلفا على الدوام بالذهاب إلى الدكان
لشراء ما تحتاجه العائلة في حين ينصرف أخوته إلى ألعابهم أو يجلسون أمام شاشة التلفزيون
ويتابعون برنامجهم المفضل. كما نلاحظ أن الابنة التي تتبرع برعاية شقيقها (أو شقيقتها)،
الصغير في غياب الأهل تصبح مع الوقت ملزمة بهذه المهمة وعليها التوفيق
بين تأديتها ومراجعة دروسها. والفتاة التي تشعر بتعب والدتها وتسارع إلى مساعدتها في الأعمال المنزلية،
جميل اّ نحمّل اّبناؤنا مسؤليات قد تنفعهم فيما بعد
ولكن اّن نحمل على عاتقهم كل المسوؤلية ..قد نظلمهم ..
من هنا يجب عدم الافراط فى تحمل الاّبن الاّكبر تحديداّ كامل المسوؤلية
أرجوا أن اشاهد ردودكم و تفاعلكم مع الموضوع ..
من يأيد ..؟
و من يعارض ...؟؟
تحيااتي
سحر الهم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دعونا نتأمل بالأبن الأكبر ..
و وضعه في الأسرة ..
قد يكون الابن الأكبر أو الأشطر هو الأب الروحي لأخوته فيتحمل مسؤوليتهم بدافع الواجب ،
إنه لا ينشأ مضحيا هكذا ولكن الأسرة هي التي تبث فيه هذا الشعور دون أن يعوا أنهم هكذا يظلمونه .
أحيانا لا يقوى هذا الابن على معارضة أهله ومعاندتهم، ليصبح ومن دون تكليف رسمي ملزما دائما
بأعباء الأسرة على حساب أموره الخاصة وحتى أحلامه المستقبلية، وكأن قدره الغرق في العمل
وحمل الهموم ليستفيد من عمله أشقاؤه الذين يتقاعدون عن المسؤولية لا مبالين،
ما دام غيرهم يقوم بها بحجة أنهم غير قادرين على القيام بما يقوم به الأخ الشاطر أو المتفاني.
أن الخلل في توزيع المسؤوليات بين الأولاد يبدأ من الوالدين، وليس ضروريا كما يتبادر إلى الأذهان
أن يكون العبء منوطا بالابن البكر فقط، إذ نلاحظ أحيانا أن هذا الابن يحصل على امتيازات
أكثر مما يلزم بواجبات، وتحديدا في المجتمع الشرقي".
أما عن سبب اعتماد الأم على من يبدي استعدادا للمساعدة من دون تذمر أو شكوى،
الأم هي الأكثر حاجة إلى المساعدة، لذا تجد في الابن القادر على تحمل المسؤولية منقذا وداعما،
وتتجه إليه تلقائيا. والأمر ليس بالضرورة سيئاً، فالصداقة التي تنشأ بين الاثنين تصبح وثيقة
ومريحة لهما مع الوقت، لاسيما إذا لم تقترن بسلوك استغلالي أو باستقواء من طرف على آخر".
لكن الوضع قد يتحول حساسا عندما نجد الابن (أو الابنة) مكلفا على الدوام بالذهاب إلى الدكان
لشراء ما تحتاجه العائلة في حين ينصرف أخوته إلى ألعابهم أو يجلسون أمام شاشة التلفزيون
ويتابعون برنامجهم المفضل. كما نلاحظ أن الابنة التي تتبرع برعاية شقيقها (أو شقيقتها)،
الصغير في غياب الأهل تصبح مع الوقت ملزمة بهذه المهمة وعليها التوفيق
بين تأديتها ومراجعة دروسها. والفتاة التي تشعر بتعب والدتها وتسارع إلى مساعدتها في الأعمال المنزلية،
جميل اّ نحمّل اّبناؤنا مسؤليات قد تنفعهم فيما بعد
ولكن اّن نحمل على عاتقهم كل المسوؤلية ..قد نظلمهم ..
من هنا يجب عدم الافراط فى تحمل الاّبن الاّكبر تحديداّ كامل المسوؤلية
أرجوا أن اشاهد ردودكم و تفاعلكم مع الموضوع ..
من يأيد ..؟
و من يعارض ...؟؟
تحيااتي
سحر الهم